المذكرة الذاتية
انا الطالبة سهام أبو هلال، اسكن في قرية كفر قرع، بدأت التعلم في كلية القاسمي سنة 2017 والان انا في السنة الثالثة.
نظرتي للحياة هي نظره ملؤها التفاؤل، الامل، الصبر، الكفاح والثقة، على الرغم من كل المشكلات والمطبات الا انني أحاول دائما ان اتخطى كل شيء من اجل الوصول الى اهدافي، ليس من السهل ان تصل الى هدفك، فمن اجل ان تصل يجب ان تكافح.
الاصدقاء هم الاشخاص الذين يحيطون بنا من اجل معاونتنا ودعمنا وتقديم النصح لنا، هناك أصدقاء حقيقيون وهناك أصدقاء عابرون. فأصدقائي الحقيقيون فانا واثقه من وقوفهم بجانبي ومساندتي , وتشجيعي من اجل النجاح, وتحقيق الهدف, عن طريق: الدعم, وتقديم النصائح والمساعدة المعنوية. والأصدقاء العابرون تربطني معهم علاقة احترام ومودة.
انهيت دراستي المرحلة الابتدائية في مدرسة المستقبل، والمرحلة الإعدادية في مدرسة ابن سينا، والمرحلة الثانوية في ثانوية كفرقرع على اسم احمد عبد الله يحيى.
مسيرتي التدريسية كانت جميلة ومليئة بالمواقف الإيجابية والسلبية، تعلمت الكثير من أخطائي، ففي كل مرة أخطأت بها او فشلت كنت اثابر واجتهد حتى أصل الى ما اصبو اليه، فهذه المدة كانت بضعة سنوات ولكنها هي حجر الأساس في الحياة المستقبلية، اما من ناحية مهنية أو اجتماعية، تعرفت على كثير من الناس ذوي الخبرة وتعلمت من خبراتهم.
لا بد من الحديث عن اهم مرحلة في تلك المراحل الا وهي المرحلة الثانوية، ، كانت هذه المرحلة مليئة بالإنجازات والمثابرة ومن اصعب السنوات التي مررت بها فقد كانت مرحلة مليئة بالضغوطات، في هذه المرحلة أنجزت الكثير من المشاريع المدرسية، واشترك في برامج وحلقات اجتماعية، إضافة الى ذلك حصولي على بجروت كامل.
اختياري لموضوع الرياضيات لم يكن عبثا فقد كان حبي للموضوع منذ صغري وكلما كبرت في العمر كانت علاقتي به تزداد، كان هدفي منذ صغري ان اصبح معلمة رياضيات.
انتقالي الى الكلية لم يكن سهلا فالجهد والضغوطات ازدادت، واجهني في بداية مشواري التعليمي بعضا من الاشكاليات والتخوفات، ولكني تغلبت عليها، واشعر بانه لدي القدرة على مواجهة كل الصعوبات والتحديات التي ستواجهني بالصبر والعزيمة، حيث ان ارادتي قوية وانتمائي للمهنة التي اخترتها يزداد.
محاضر اعتبره نموذجا لي فهو المحاضر الذي يقدم لنا مساقا في علم الحاسوب, حيث يتمتع هذا المحاضر بأسلوب وطريقة مميزة جدا في شرح المواد إضافة الى الكم الهائل من المعلومات التي يحملها في جعبته، إضافة الى تعامله الرائع والمميز مع الطلاب.
أرى نفسي في مجال التطبيقات معلمة متدربة مجتهدة ملتزمة في الوقت، منظمة، ملتزمة في تحضير الدروس، احاول جاهدة تمرير الدرس بطريقة اكثر مشوقة ومفيدة، ابحث عن طرق سهلة ومحفزة للتعليم.
أرى نفسي في التعليم بالكلية طالبة مكافحة تحاول جاهدة بان تكون الأفضل وتحرز افضل الدرجات.
السلوكيات التي سأتبناها في خصوص علاقتي مع الطلاب سأبني علاقة ودية معهم، سأشاركهم أوقات فرحهم وحزنهم، اعطيهم الفرصة كي يبدعوا ويطوروا أنفسهم للأفضل، سأشجعهم على التقدم وعلى تبني الاخلاق الحميدة في شتى مواقفهم. وسأكون داعمة للطلاب، اساعد الطلاب الذين لديهم قدرات متدنية، وأسعى جاهدة من رفع مستواهم التعليمي.
ولن أنسي ابدا ان مهنة التعليم هي مهنة عظيمة.